١٧‏/٠٤‏/٢٠١٢، ١:٥٨ م

لاريجاني: ندعم المفاوضات النووية في اطار ان.بي.تي فحسب

لاريجاني: ندعم المفاوضات النووية في اطار ان.بي.تي فحسب

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان المجلس يدعم المفاوضات النووية في اطار ان.بي.تي ومصالح البلاد فحسب، وسيتابع بدقة المسار المستقبلي للمفاوضات.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني قال في افتتاح الجلسة العلنية اليوم الثلاثاء بمجلس الشورى الاسلامي، وبمناسبة يوم الجيش: ان الجيش الايراني ونظرا للروح الجهادية وتجربة السنوات الثماني للدفاع المقدس، هو اليوم في موقع اقوى القوات المسلحة في المنطقة، حيث يدافع بكل صلابة عن مصالح ايران، كما انه يتمتع بدعامة قوية لكونه منبثقا من الشعب.
وبشأن المحادثات النووية، قال لاريجاني: رغم انه لا يمكن ابداء حكم تام بشأن هذه المفاوضات، لأن سلوك الدول الغربية متغير، الا انها تشير ان هذه المحادثات عادت الى الاساس المقبول في ان.بي.تي، وتعتبر خطوة ايجابية الى الامام.
واضاف: ان الدول الغربية توصلت الى نتيجة خلال جلوسها الى طاولة المحادثات، بأنه لا يمكن التعاطي مع ايران بلغة القوة، لذلك اصبح تعاملهم خلال المحادثات عقلانيا، الامر الذي من شأنه ان يشكل بداية لتعامل مؤثر وبناء، سيساهم بشكل جاد في استقرار المنطقة.
واشار لاريجاني الى فتوى سماحة قائد الثورة بشأن حرمة انتاج السلاح النووي، وقال: ان هذه الفتوى للقائد من شأنها ان تفتح بابا لإنهاء الحساسية غير المبررة لدى الدول الغربية، واعرب عن شكره وتقديره للوفد الايراني المفاوض، لافتا الى ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم المفاوضات النووية في اطار ان.بي.تي ويرصد مسار المستقبل.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الاحداث في البحرين وفلسطين، وقال: ان الشعب البحريني يرزح تحت الممارسات اللاانسانية للنظام الديكتاتوري، كما ان الكيان الصهيوني سيعاني عزلة اكبر بسبب ممارساته اللاانسانية ضد المجاهدين الفلسطينيين.
واشار الى لجوء المجاهدين الفلسطينيين والبحرينيين الى الاضراب عن الطعام، وقال: ان هذا النوع من الاضرابات مؤشر على مقاومة المجاهدين الفلسطينيين والبحرينيين، وان مجلس الشورى الاسلامي يدعمها، وينصح حكام البحرين بأن يلبوا مطالب شعبهم المشروعة، بدلا من الاعتماد على الدول الاجنبية.
كما حذر لاريجاني دول المنطقة بأن تدرك مكانتها بعقلانية، وان لا تتسبب بتفاقم انعدام الامن بالمنطقة من خلال قراراتها اللامنطقية./انتهى/

رمز الخبر 1579372

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha